responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 420
79 ما لَنا فِي بَناتِكَ مِنْ حَقٍّ: من حاجة [1] ، فجعلوا تناول ما لا حاجة فيه كتناول ما لا حق فيه.
80 رُكْنٍ شَدِيدٍ: عشيرة منيعة [2] .
81 بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ: نصف الليل، كأنه قطع بنصفين [3] .
وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ: أي: إلى ماله ومتاعه لئلا يفترهم عن

[1] تفسير الماوردي: 2/ 227، وزاد المسير: 4/ 139.
قال الفخر الرازي في تفسيره: 18/ 35: «وفيه وجوه:
الأول: ما لنا في بناتك من حاجة ولا شهوة، والتقدير أن من احتاج إلى شيء فكأنه حصل له فيه نوع حق، فلهذا السبب جعل نفي الحق كناية عن نفي الحاجة.
الثاني: أن نجري اللفظ على ظاهره، فنقول: معناه إنهن لسن لنا بأزواج ولا حق لنا فيهن ألبتة. ولا يميل أيضا طبعنا إليهن فكيف قيامهن مقام العمل الذي نريده وهو إشارة إلى العمل الخبيث.
الثالث: ما لنا في بناتك من حق لأنك دعوتنا إلى نكاحهن بشرط الإيمان ونحن لا نجيبك إلى ذلك فلا يكون لنا فيهن حق» .
[2] معاني القرآن للفراء: 2/ 24، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 294، وتفسير الطبري:
15/ 418، وتفسير الماوردي: 2/ 227، وتفسير الفخر الرازي: 18/ 36.
[3] عن تفسير الماوردي: 2/ 228.
وانظر تفسير الفخر الرازي: 18/ 37، وتفسير القرطبي: 9/ 80.
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست